وقفت الفتاة القادمة من قرية طماي الزهايرة وهي ترتدي قفطانا وعقالا، بينما كان هو قادما من باريس متحليا بما جادت به الموضة الفرنسية من أناقة، ثم صدحت بصوتها القادم من الحلم بكلماته التي لم يدرك روعتها من قبل
الصب تفضحه عيونه
وتنم عن وجد شؤونه
نزلت من المسرح وخطت إليه بثقة: أنا أم كلثوم وأنت صاحب الفضيحة صحيح؟ ، قطب أحمد رامي جبينه و هو يتساءل فضيحة إيه؟ قالت له اللي فضحتك عيونك، لتبدأ قصة حب بين شاعر نسج جراح المحبين و صوت ساحر ترجمها إلى شجن.
الحرمان هو الحب من طرف واحد، هو أن تسيل كلماتك دموعا بلون الدم لتلطخ الورق الأبيض الذي لا يملك سوى الأنين، خاصة أن المحبوبة مطربة تنتظر كلماتك لتغنيها، ذات مرة و بعد أن هجرته عامين كاملين طلبت منه أغنية جديدة، ثم عادت بعد تغيير ملابسها وقد انتهى من مقطوعته الحزينة جددت حبك ليه
دانا لو نسيت اللى كان
وهان على الهوان
اقدر أجيب العمر منين
وارجع العهد الماضي
أيام ما كنا أحنا الاتنين
أنت ظالمني وأنا راضي
تمر السنوات و يتأجج الشوق في قلب الشاعر الراضي بظلمه من معشوقة قاسية، ثم يمرض ويزداد ألمه لأنها لم تكلف نفسها عناء الزيارة، فيرسل لها عتابا رقيقا
ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني
دي عينيا مجافيها النوم يا مسهرني
اسأل عن اللي يقضي الليل
بين الأمل وبين الذكرى
يصبر القلب المشغول ويقوله نتقابل بكرا
وبكرا يفوت وبعده يفوت
ولا كلمة ولا مرسال
وهو العمر فيه كم يوم
وانا بعدك علي طال
و بعد نصف قرن من الحب من طرف واحد ومئة وعشر أغنيات أضاءت بها كوكب الشرق ليالي المحبين بكلمات عاشقها المحروم، أتت اللحظة التي يرثي فيها العاشق محبوبته التي فجع بوفاتها كل العرب
بي من الشجو.. من تغريد ملهمتي
ما قد نسيت به الدنيا وما فـيها
وما ظننت وأحلامي تسامرنـي
أني سأسهر في ذكرى لياليها.
الصب تفضحه عيونه
وتنم عن وجد شؤونه
نزلت من المسرح وخطت إليه بثقة: أنا أم كلثوم وأنت صاحب الفضيحة صحيح؟ ، قطب أحمد رامي جبينه و هو يتساءل فضيحة إيه؟ قالت له اللي فضحتك عيونك، لتبدأ قصة حب بين شاعر نسج جراح المحبين و صوت ساحر ترجمها إلى شجن.
الحرمان هو الحب من طرف واحد، هو أن تسيل كلماتك دموعا بلون الدم لتلطخ الورق الأبيض الذي لا يملك سوى الأنين، خاصة أن المحبوبة مطربة تنتظر كلماتك لتغنيها، ذات مرة و بعد أن هجرته عامين كاملين طلبت منه أغنية جديدة، ثم عادت بعد تغيير ملابسها وقد انتهى من مقطوعته الحزينة جددت حبك ليه
دانا لو نسيت اللى كان
وهان على الهوان
اقدر أجيب العمر منين
وارجع العهد الماضي
أيام ما كنا أحنا الاتنين
أنت ظالمني وأنا راضي
تمر السنوات و يتأجج الشوق في قلب الشاعر الراضي بظلمه من معشوقة قاسية، ثم يمرض ويزداد ألمه لأنها لم تكلف نفسها عناء الزيارة، فيرسل لها عتابا رقيقا
ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني
دي عينيا مجافيها النوم يا مسهرني
اسأل عن اللي يقضي الليل
بين الأمل وبين الذكرى
يصبر القلب المشغول ويقوله نتقابل بكرا
وبكرا يفوت وبعده يفوت
ولا كلمة ولا مرسال
وهو العمر فيه كم يوم
وانا بعدك علي طال
و بعد نصف قرن من الحب من طرف واحد ومئة وعشر أغنيات أضاءت بها كوكب الشرق ليالي المحبين بكلمات عاشقها المحروم، أتت اللحظة التي يرثي فيها العاشق محبوبته التي فجع بوفاتها كل العرب
بي من الشجو.. من تغريد ملهمتي
ما قد نسيت به الدنيا وما فـيها
وما ظننت وأحلامي تسامرنـي
أني سأسهر في ذكرى لياليها.